خشونة الركبة

خشونة الركبة هي أحد الأمراض التي تصيب مفاصل الركبة، حيث إنه يتم تآكل الغضاريف التي تحيط بها وتحميها من الاحتكاك المباشر مع بعضها البعض، ونتيجةً لذلك يحدث ضعف وعدم تماسك بالغضاريف، ممّا يعمل على تشقّق سطحها ويصبح عارياً من الغضاريف. يتعرّض العديد من الأشخاص لخشونة الركبة، وهي من الأمراض الشائعة بين نسبة كبيرة من السيدات دون الرجال، وذلك لطبيعة العوامل والأسباب التي تؤدي لحدوث مثل هذا المرض المتوفّرة عند السيدات، كما وتتم الإصابة بهذه الحالة من عمر الخمسين حتّى الستين، مع إمكانيّة علاج تلك الحالة ولكن من دون أن يتم التخلّص من أعراض خشونة الركبة بشكل كلّي.

 أسباب خشونة الركبة

التقدّم بالعمر من أهم أسباب الإصابة بخشونة الركبة، بسبب ضعف المفاصل وعدم قدرة الجسم على تجديد الخلايا. الزيادة بالوزن، يعتبر الوزن الزائد سبباً أساسيّاً لخشونة الركبة بالعالم العربي وخصوصاً السيدات، العامل الوراثي: أثبتت الدراسات أن نسبة من الأشخاص الذين يعانون من خشونة الركبة سببها وراثي . الممارسات الخاطئة بالحياة اليوميّة، مثل الجلوس لفترات طويلة بوضعية القرفصاء واستعمال الأدراج بكثرة. الأمراض المتعلّقة بالمفاصل، مثل الروماتيزم. تعرّض الركبة لإصابة تؤذيها بشكل كبير. الإجهاد المتكرّر على الركبة، ممّا يزيد من الضغط عليها ويعمل على تآكل الغضاريف المحيطة بها . اضطرابات بالنمو وعدم انتظام هرمونات الجسم.

 أعراض الإصابة بخشونة الركبة:

الإرهاق والتعب الشديد أثناء صعود ونزول الدرج. الشعور بتصلّب المفاصل وخصوصاً أثناء الصباح. الصعوبة بأداء العديد من الوجبات اليوميّة والمشي والجلوس. الشعور بالألم المفاجئ وعدم القدرة على الإحساس بالمفصل. الإصابة بالعرج لعدم استواء الركبيتين أثناء المشي.

طرق علاج خشونة الركبة   

استعمال الحقن الموضعية المنقسمة إلى نوعين: الإبر المحتوية على الكورتوزون، وهي عبارة عن مسكّن ومضاد خفيف للالتهاب ولكن بشكل مؤقت، وتساعد على تخفيف الألم. الإبر الزيتية ولكنها باهظة السعر، وهي تعمل على تزييت الغضاريف، وتساعد بليونتها، والتقليل من نسبة الاحتكاك بالمفاصل. استعمال الكمادات الدافئة، بوضعها على الركبة لمدة عشرين دقيقة أكثر من مرّة خلال اليوم. تناول الأدوية ومسكّنات الألم مثل البنادول والبراسيتامول، وبهذه الأدوية يحتاج المريض لفترة طويلة من العلاج تدوم عدّة أشهر.

طرق الوقاية من خشونة الركبة :

ممارسة التمارين الرياضيّة بشكل مستمر. تجنّب الإجهاد والوقوف لفترات طويلة. تجنّب صعود ونزول الأدراج العالية بشكل مبالغ فيه. الغذاء المتوازن الذي يحمي الجسم من الوزن الزائد. تخفيف الوزن حتّى يخف الضغط من على الركبة.

الدكتور / أسامة يوسف

عيادات سابا
استشاري جراحة العظام و المفاصل
جامعة برمنجهام – بريطانيا