الفتق السري عند الأطفال

الفتق السرى للاطفال

ينتشرفي فترة الرضاعة، ويكثر بشكل خاص بين الأطفال الضعفاء البنية والمبتسين

أسبابه:

لا يوجد سبب محدد ولكن ثمة بعض العوامل التي قد تؤدي مجتمعة إلى إصابة الطفل بالفتق السرُي أهمها:

التهاب سرة المولود في الأيام الأولى بعد الولادة، أو إصابة الطفل بالإمساك المزمن، أو إصابة الطفل بالتهاب شُعبي أو رئوي وما يصاحبهما من سعال مستمر يؤدي إلى رفع الضغط داخل البطن ومن ثم إمكانية حدوث الفتق،

وثمة نوع من الفتق السُري يحدث نتيجة نقص خلقي في تكوين جدار البطن في منطقة السرة وكذلك ضعف النسيج الضام الذي يسد فتحة السرة، ولذا نطلق عليه (الفتق السري الخلقي) كما أن ثمة أسباب وراثية تمثل 10 في المئة·

أعراضه:

يظهر الفتق السري عادة بعد سقوط بقية الحبل السري خلال أسبوع أو أسبوعين من الولادة ويظهر على شكل بروز في منطقة السرة، في بادئ الأمر يظهر عندما يبكي الطفل وبعد مدة يكون ظاهراً حتى من دون بكاء، ويزداد حجمه عند أي حزق وإذا ضغطت عليه الأم فإنه يختفي تماماً ليعاود الظهور من جديد عند الوقوف أو البكاء·
ويتراوح حجم الفتق بين حجم الزيتونة وحجم الليمونة او البرتقالة ويحتوي الفتق في معضم الحالات على أجزاء من الأمعاء الدقيقة مما يسبب للطفل حال سوء هضم مزمنة·

العلاج والوقاية:

لا يسبب الفتق السري أي مضاعفات ولا يختنق وأكثر حالات الفتق صغيرة الحجم تشفى بلا جراحة·
الاتجاه العالمي منذ سنوات هو ترك الفتق السري من دون استخدام أي وسيلة حتى السنة الأولى من عمر الطفل، أما إذا اكتمل عمر الطفل سنتين والفتق يقي كما هو فيجب أن يتم إصلاح الفتق جراحياً، مع ملاحظة أنه إذا كان حجم الفتق كبيراً من البداية أو أن حجمه يزداد باضطراد، فيجب عندئذ إصلاح الفتق جراحياً حتى قبل سن السنتين·
بعد إجراء عملية الفتق ننصح الأم بتجنب اصابة طفلها بالسعال أو بالإمساك مع سرعة علاجهما، لأن السعال المستمر أو الإمساك المزمن يزيدان من الضغط داخل البطن مما يقلل من فرصة التئام جرح الفتق·
الاهتمام بتنظيف السرة باستمرار بأي مطهِّر مثل (البيتادين) ولا داعي للخوف الزائد من الاقتراب من سرة المولود
– و بخصوص وضع قطعة من العملة فوق الفتق أو وضع حزام السرة· فقد ثبت أن كل هذه الأشياء لا تفيد في علاج الفتق إطلاقا، بل يؤدي إلى التهاب الجلد وتقيحه وخصوصا في أثناء فصل الصيف، ويحدث ضموراً في منطقة الحوض ، ويقيد حركة الطفل ويجعله عصبياً