اسباب و اعراض هشاشة العظام
هشاشة العظام بمعنى العظام المنخورة. تؤدي الإصابة بمرض هشاشة العظام الى اضعاف العظام الى درجة تصبح فيها هشة، الى درجة ان مجرد القيام باعمال بسيطة جدا تحتاج الى اقل قدر من الضغط، كالانحناء الى الامام او رفع اوزان بسيطة حتى السعال، قد يسبب كسورا في العظام.
ويعود سبب الى ضعف العظام هذا، في معظم الحالات، الى النقص في مستوى الكالسيوم والفسفور، او النقص في معادن اخرى في العظام.
وقد تؤدي الاصابة بمرض هشاشة العظام، في الغالب، الى كسور في العظام، معظمها في عظام العمود الفقري، الحوض، الفخذين او مفصل كف اليد. وبالرغم من الاعتقاد السائد بان هذا المرض يصيب السيدات، اساسا، الا ان هشاشة العظام قد يصيب الرجال ايضا. واضافة الى المصابين بمرض هشاشة العظام هنالك الكثيرون ايضا ممن يعانون من هبوط كثافة العظام.
ابدا، لم يفت الاوان او مبكرا بان يقوم الانسان ببعض الامور لمنع طهور هشاشة العظام. يستطيع كل انسان اتخاذ تدابير معينة للحفاظ على سلامة عظامه وتمتينها مدى الحياة.
اعراض هشاشة العظام
اسباب و اعراض هشاشة العظام
تتسم المراحل المبكرة من ضعف الكتلة العظمية تخلو عادة من الالام او اية اعراض اخرى.
ولكن، منذ لحظة ظهور ضعف او ضمور في العظام من جراء الاصابة بمرض هشاشة العظام، قد تبدا بعض الاعراض بالظهور، من بينها
- الام في الظهر، وقد تكون الاما حادة في حال حصول شرخ او انهيار في الفقرات
- فقدان الوزن مع الوقت، مع انحناء القامة
- حدوث كسور في الفقرات، في مفاصل كفي اليدين، في حوض الفخذين او في عظام اخرى
فحص كثافة العظام
تعد طريقة تصوير كثافة العظام بتقنية ديكسا (قياس امتصاص العظم بواسطة الأشعة السينية المزدوجة) طريقة التصوير الافضل. هذا الاجراء سهل وسريع ويعطي نتائج عالية الدقة. يتم، في هذا الفحص قياس كثافة العظام في العمود الفقري، في عظمة الحوض وفي مفصل كف اليد، والتي هي المناطق الاكثر عرضة في الجسم للاصابة بمرض هشاشة العظام. كما يستخدم هذا الفحص لرصد ومتابعة التغيرات التي تحصل في هذه العظام مع مرور الوقت.
وبالاضافة الى ذلك، ثمة فحوص اخرى يمكن بواسطتها قياس كثافة العظام، بدقة متناهية ومنها:
التصوير المقطعي المحوسب
متى ينبغي الخضوع للفحص؟
تنصح المنظمة الأمريكية القومية لهشاشة العظام السيدات اللواتي لا تتلقين ايا من العلاجات التي تحتوي على هرمون الاستروجين، التوجه لأجراء فحص لكثافة العظام، وفي حال:
بلوغ سن الـ 65 عاما، بغض النظر عما اذا كانت السيدة تنتمي لأي من مجموعات خطر الاصابة بمرض هشاشة العظام ام لا
بلوغ السيدة سن اليأس (مرحلة انقطاع الطمث)، اذا كانت تنتمي الى واحدة من مجموعات خطر الاصابة بمرض هشاشة العظام على الاقل، وبالاضافة الى وقوع حادثة واحدة على الاقل لكسر في العظم.
اذا كانت السيدة تعاني من اي من المشاكل الطبية المرتبطة بالعمود الفقري
إذا كانت السيدة تتلقى ايا من العلاجات الدوائية التي قد تسبب الاصابة بمرض هشاشة العظام، مثل البريدنيزون او ما شابه
اذا كانت السيدة تعاني من داء السكري من النوع الأول (Type 1 Diabetes)، امراض الكبد او اي من امراض الكلى، او اي من الامراض التي قد تصيب الغدة الدرقية، او اذا كانت هنالك حالات من الاصابة بمرض هشاشة العظام في التاريخ المرضي للعائلة.
إذا انقطع الطمث لدى السيدة في سن مبكرة
اما لدى الرجال، فلا ينصح الأطباء، عادة، باجراء فحص للكشف المبكر عن هشاشة العظام نظرا لان هشاشة العظام اقل شيوعا بين الرجال.
علاج هشاشة العظام
العلاجات الهرمونية:
كان العلاج الهرموني يشكل، في الماضي، علاج هشاشة العظام الأساسي. لكن بسبب ظهور بعض الإشكاليات المتعلقة بسلامة استعماله، وبسبب توفر انواع أخرى من العلاجات اليوم، بدأت وظيفة العلاج الهرموني في علاج هشاشة العظام تختلف وتتبدل.
فقد تم رد معظم المشكلات الى العلاجات الهرمونية التي تؤخذ عن طريق الفم بشكل خاص، سواء كانت هذه العلاجات تشمل البروجستين – وهو بروجستيرون تخليقي ام لا. واذا ما اوصى الطبيب بتلقي علاج هرموني، فبالامكان الحصول على العلاج الهرموني، اليوم، بعدة طرق، منها مثلا: اللاصقات، المراهم او الحلقات المهبلية .
في كل الاحوال، يتوجب على المريض التمعن في الامكانيات العلاجية المتاحة أمامه، مع استشارة الطبيب لضمان الحصول على علاج هشاشة العظام الانسب
وصفة دواء طبية:
اذا كان علاج هشاشة العظام الهرموني غير مناسب لمريض ما، واذا لم يساعد تغيير النظام الحياتي للمريض في السيطرة على هشاشة العظام، فهناك أنواع من العقاقير الدوائية التي تعطى بالوصفة الطبية وتعد ناجعة في إبطاء فقدان الكتلة العظمية، بل قد تساعد في زيادة الكتلة العظمية مع مرور الوقت.