علاج حساسية الحليب
هي أكثر أنواع الحساسية للعناصر الغذائية انتشاراً وعندما نقول حساسية الحليب فإننا نقصد الحليب البقري تحديداً على الرغم من وجود مصادر أخرى للحساسية. يصيب هذا النوع من فرط حساسية الحليب الأطفال الصغار أو الرضع بشكل خاص ويعتقد أن نسبة 2% من مجمل الأطفال لديهم حساسية. تختفي هذه الحساسية تلقائياً مع التقدم بالسن في أكثر من 70% من الحالات، وتبدأ القدرة على تحمل الحليب من عمر سنة إلى 3 سنوات.
الأعراض
تتفاوت من شخص لآخر حسب درجة التحسس وكمية الحليب وتشمل مايلي:
- طفح جلدي
- ضيق في التنفس
- كحة
- التقيؤ
- آلام في البطن
- الإسهال أو الإمساك
- دم في البراز
الأسباب
خلل مناعي يحدد بعض البروتينات على أنها ضارة، فينتج الجسم أجساماً مضادة عند التعرض لهذا البروتين
مرة أخرى، ويقوم جهاز المناعة بإفراز مواد مثل الهيستامين ومواد كيميائية أخرى تسبب الأعراض.
التشخيص
- الفحص السريري اعتماداً على الأعراض
- اختبارات الجلد التي تعتبر الأدق
- تحاليل دم خاصة بكل بروتين
- عند وجود شك في بعض الحالات يمكن إعطاء كميات محدودة من الحليب ومتابعة الأعراض
العلاج
الطريقة الوحيدة لمنع الحساسية هي تجنب الحليب وبروتينات الحليب. يمكن لبعض الأشخاص تحمل الحليب في بعض الأشكال مثل الحليب الذي يتم تسخينه في المخبوزات أو الحليب المصنع مثل الزبادي.