تغذية صحية لأسنان سليمة
لتنظیف الأسنان والعناية بھا بشكل يومي دور كبير في وقایتھا وإطالة عمرھا، والحصول على الابتسامة الناصعة، وكذلك الأمر بالنسبة لنوع النظام الغذائي الذي تتبعه على مدار مراحل عمرك المختلفة. إذاً، فما دور الغذاء في الحفاظ على صحة الأسنان واللثة؟ وھل فعلاً التغذية والعناية بالفم والأسنان من الأمور التي یتوجّب الاھتمام بھا منذ بدء تكوين الجنين؟
ھناك علاقة وثيقة بين نوعية الغذاء وصحة الفم والأسنان، فمثلاً:
- الخضروات والفواكه الطازجة: تساعد على تنظيف الأسنان، كما أنھا تحتوي على سكريات طبيعية.
- الكالسيوم وفيتامين (د): يعملان على بناء وتقوية العظام والأسنان.
- فیتامین (ب): يساعد على نمو وترميم أنسجة اللثة.
- فیتامین (أ): يساعد على تكوين القشرة الخارجية للسن (المينا).
- البروتين: يساعد على تشكيل الأسنان.
- الحدید: يحمي اللثة من النزیف.
وفي المقابل، فإن الغذاء غير المتوازن من خلال الإكثار من تناول الأطعمة عالية الحموضة والسكريات والحلويات والمشروبات الغازية، يؤدي إلى الإصابة بالتسوس وأمراض اللثة، ذلك أن بعض أنواع الجراثيم الموجودة في الفم تنمو وتتكاثر في البيئة التي تحتوي على أغذية و مشروبات غنية بالسكريات والنشويات. وفي حالة عدم تنظيف الأسنان تقوم ھذه الجراثیم بتحويل السكر إلى أحماض تتسبب في إذابة القشرة الخارجية للسن (المينا) فتنتج عنها تشققات صغیرة، مما یتیح لھا الدخول إلى الطبقة الداخلیة (العاج) فتتسبب في التسوس والألم الشديد.
زوروا الطبيبة في عيادات تالة، شارع البترجي
د. رنا محسن الشوربجيطبيب أسنان عام
خبيرة علاج أمراض الفم والأسنان والوقاية منها