إن الاطمئنان على صحة الإنسان أمر هام للغاية، ويتطلب الاهتمام بالطريقة الصحيحة لذلك، وهذا الاطمئنان يتم عبر عمل الفحوصات المختبرية، وتسمى فحوصات مخبرية شاملة.
تقوم هذه الفحوصات بتشخيص كامل لكل المشكلات الصحية، ومهما كانت اضطرابات فإنها ستظهر في الحال وبدون أي اختفاء، ومن هنا نرى أنها ساعدت في معرفة أي تعب مبكر وبدون أي تأخير.
لها أهمية كبيرة في التأثير على العلاج واستخدامه، وأيضاً تحدد الجرعة اللازمة لذلك، ومن خلال هذا يتضح تأثيرها على الجسم، ومدى الاستجابة الفعلية للعلاج.
لا يتم معرفة أي مرض يصيب الإنسان من دون هذه الفحوصات، فلا يمكن فهم ما يدور داخل الجسم من دون عمل هذه التحاليل، فإن ظهر المرض في تحاليل الدم أو البول أصبح الأمر مفهوماً، وكذلك إن لم يظهر أصبح من الهام عمل الفحوصات الأخرى لمعرفة السبب، لذلك يكون من الهام الالتزام بهذه الفحوصات التي من شأنها حماية الشخص من التطور الذي يصيبه بسبب المرض والمساعدة في الكشف عنه لمعرفة العلاج اللازم للحالة من دون أي تأخير.