لتتخطي مخاوف الرضاعة الطبيعية وتأثيرها عليكِ، وتتجنبي اللجوء للرضاعة الصناعية، لا بد من التعرف على ما تحققه الرضاعة الطبيعية لكِ ولطفلكِ خلال السنتين اللتين تتم بهما. نعرض لكِ فيما يلي بعض تلك الفوائد:
عدم الحاجة إلى إضافة مكونات خارجية:
يحتاج الحليب المصنَّع إلى إضافة العديد من المكونات حتى يصبح مناسبًا لرضيعكِ، ولكن الرضاعة الطبيعية يتوافر بها كل العناصر التي يحتاجها جسم الرضيع، والتي تناسبه في كل الأوقات حتى مع التغيرات الجوية، دون الحاجة لإضافة أي عناصر لها، باستثناء بعض الحالات التي تتطلب تناول محسنات عن طريق الفم، وكذلك الماء الذي يعد عنصرًا ضروريًا لكِ ولرضيعكِ.. فالرضاعة الطبيعية بها كل ما يحتاجه رضيعكِ حتى في أوقات مرضه، سواء بالإسهال أو غيرها من الأمراض الشائعة للرضع.
الرضاعة الطبيعية تحمي من خطر تطور الإصابة بالأمراض:
لماذا ينصح الاطباء بالرضاعة الطبيعية؟
الأطفال الذين يحصلون على اللبن عن طريق الرضاعة الطبيعية أقل عرضة للعدوى والأمراض في بداية حياتهم، وذلك بسبب الأجسام المضادة التي يحتوى عليها حليب الثدي، وتنتقل من الأم للرضيع، فالبروتينات التي يحتويها لبن الأم تعمل كأجسام مضادة للأمراض. لذلك، فالرضيع الذي يحصل على رضاعة طبيعية أقل عرضة للإسهال والقيء وغيرها من الأمراض التي يتعرض لها رضيع الحليب الصناعي.
الرضاعة الطبيعية أكثر الوسائل الملائمة :
فهي توفر عليكِ عناء التحضير للرضعات المختلفة، خاصة التي يحتاجها رضيعكِ في أوقات متأخرة من الليل.
التوفير:
توفر لكِ الرضاعة الطبيعية المبالغ التي تدفعينها في الألبان الأخرى التي تعتمد عليها الرضاعة الصناعية.
الحماية من سرطان الثدي:
تحميكِ الرضاعة الطبيعية بنسبة كبيرة من التعرض لمخاطر الإصابة بأمراض الثدي.
الحماية من موت الرضيع المفاجىء:
توصلت الأبحاث إلى أن الرضاعة الطبيعية تحمي من متلازمة موت الرضيع المفاجىء، وعلى الرغم من عدم معرفة السبب الرئيسي لذلك حتى الآن، فإن رضيع الثدي أقل عرضة للالتهابات والأمراض من رضيع اللبن الصناعي.
تقوية الجوانب التنموية والعاطفية وكذلك الترابط:
حيث أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين اعتمدوا على الرضاعة الطبيعية أصبحوا أكثر ذكاءً ممن اعتمدوا على الرضاعة الصناعية، كما إن الاعتماد على الرضاعة الطبيعية يقوي عامل الترابط بينكِ وبين رضيعكِ؛ لأن هذه العملية توفر له الحماية والشعور بالأمان.
