تأثيرات عضوية : ذلك أن السمنة هي العامل المشترك للكثير من الأمراض مثل السكر وارتفاع ضغط الدم والقلب وتصلب الشرايين وأمراض العظام كخشونة الركبتين والتهاب المفاصل وآلام الظهر والعمود الفقري.. كل هذه الأمراض لها تأثيرات على القدرة الجنسية وهي تأثيرات مؤكدة كما أن علاج هذه الأمراض وبخاصة علاج ارتفاع ضغط الدم قد يكون هو السبب لوجود ضعف جنسي بصفة خاصة في الرجال.. فبعض أدوية ضغط الدم تضعف القدرة على الانتصاب أو تمنع القذف أو تؤخره والتهاب المفاصل وتآكل غضاريف الركبة لها علاقة وثيقة بالسمنة وقد تسبب آلاما تمنع القدرة على القيام بالعملية الجنسية الكاملة
تأثيرات نفسية : ترتبط السمنة عادة ببعض الاضطرابات النفسية مثل فقدان الثقة في النفس أوالإحساس بالإحباط وذلك لعدم وجود الرشاقة وكل هذا يؤدي إلى تجنب الجنس خوفاً من الفشل والسخرية.. وتبدأ الحالة في التدهور
تأثير ميكانيكي: تسبب السمنة غالباً صعوبة في العملية الجنسية نفسها.. فقد يكون محيط الخصر مع حجم الفخذين من الكبر بشكل يمنع تماماً القدرة على الإيلاج المهبلي الكامل.. وتزداد المشكلة إذا كان الزوجان معاً بدينين بحيث يصبح اللقاء من المستحيلات مثل ” صراع الأفيال ” وهنا يتحول الجنس إلى نوع من مجرد المداعبة والملاطفة والملامسة ليس إلا